الأخباربيانات و نشاطات

استذكر مجلس مؤتمر ستار، في بيان له كل من الشهيدتان هفرين خلف والأم عقيدة

أربع سنوات مرت على استشهاد القيادية هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل المرأة القيادية التي ارتفع صوتها من أجل السلام لعموم سوريا ولحرية جميع النساء ، والأم عقيدة المرأة الحرة المقدامة التي لم تبخل قط بجهدها من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية".

جاء في نص البيان :

” أربع سنوات مرت على استشهاد القيادية هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل المرأة القيادية التي ارتفع صوتها من أجل السلام لعموم سوريا ولحرية جميع النساء ، والأم عقيدة المرأة الحرة المقدامة التي لم تبخل قط بجهدها من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية”.

تابع البيان ” في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهادهن نستذكر جميع الشهداء والشهيدات اللواتي ضحين بأرواحهن من أجل الحرية والسلام، وبالتزامن مع الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على قائد الامة الديمقراطية القائد عبدالله أوجلان  والتي بدأت في ٩ من تشرين الأول اكتوبر لعام ١٩٩٨ ، لم تذخر دولة الاحتلال التركي جهداً من أجل ضرب الارادة المتحققة لشعوب المنطقة وللمرأة خاصة ، مستخدمة جميع الوسائل الوحشية من أسلحة محرمة دولياً ،وحرب ابادة وهجمات بربرية   ، منتهكة كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية وأمام مرأى ومسمع المنظمات الحقوقية التي تدعي بحقوق الانسان والمجتمع الدولي ، لترتقي هذه الانتهاكات الى جرائم حرب وابادة ضد شعوب المنطقة ، من تهجير قسري للسكان من مناطقهم في سري كانية  ( رأس العين ) وكري سبي ( تل أبيض ) وعفرين والتغيير الديموغرافي الذي تمارسه في المناطق التي تحتلها”.

أضاف البيان “و لتضاف اليوم الى جرائمها ما شهدته مناطق شمال وشرق سوريا من قصف همجي بالمسيرات والطائرات الحربية واستهداف البنية التحتية والمنشآت الحيوية ومصادر الطاقة والمياه والصحة وقصف المدنيين ومخيمات النازحين واستهداف النساء والأطفال و القياديين والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والقياديين ،مستهدفة بذلك أمن استقرار المنطقة والتي تؤدي بالنتيجة لانتعاش داعش من جديد، التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع  ، وما هذه الحرب الا استمرار للمؤامرة الدولية في شخص القائد على عموم شعوب المنطقة وعلى الشعب الكردي على وجه الخصوص وعلى الذين انتهجوا نهج الأمة الديمقراطية وحرية المرأة وأخوة الشعوب في مشروع ديمقراطي بإدارة ذاتية ديمقراطية”.

انتهى البيان بالتنديد والاستنكار لهذه الجرائم اللانسانية ومطالبة المجتمع بالقيام بمسؤولياتها اتجاه هذا العدوان ” إننا في مؤتمر ستار اذ ندين هذه الانتهاكات والجرائم بحق شعوب المنطقة ، كما ندين الجريمة الوحشية التي ارتكبت بحق القيادية السياسية هفرين خلف ، حيث لا يزالوا مرتكبي الجريمة طليقين دون عقاب ، وكما ندين الاستهداف الهمجي لقافلة المدنيين من أجل مساندة المدنيين في سري كانية و التي استشهدت فيها الام عقيدة ،والعشرات من المدنيين والصحفيين،  وكما نطالب المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم  لردع هذا العدوان السافر لدولة الاحتلال التركي الطوراني على المنطقة  ، وخاصة الدول الضامنة  أمريكيا وروسيا ، ونناشد جميع التنظيمات والحركات النسائية وعموم شعبنا والنساء عامة لرفع وتيرة النضال ضد سياسة الابادة بحق المرأة وشعوب المنطقة ، وإننا نعاهد شهدائنا وشهيداتنا بالسير على خطاهم حتى تحقيق النصر”.

زر الذهاب إلى الأعلى