الذكرى السنويّة ال61 لمجزرة عامودا

بريادة اللجنة الاجتماعية لمؤتمر ستار و بمشاركة لجنة شلير؛ استذكر اليوم العشرات من أهالي  ناحية عامودا و بمشاركة أعضاء و عضوات المؤسسات في الناحيّة، اجتمع المشاركون بمراسم الاستذكار في حديقة الشهداء؛ قبل البدئ بالفعاليّة وقف المشاركون دقيقة صمت على أرواح شهداء حريق سينما عامودا و من ثم تمّ وضع الزهور على أضرحة الشهداء من قبل الأطفال، تلاها قراءة البيان من قبل اللجنة الاجتماعيّة بكلتا اللغتين العربيّة و الكرديّة؛

و جاء في نص البيان مايلي:

 

التاريخ الذي حدث في قلوب وعقول المجتمع الكردي باعتباره يوم الإبادة الجماعية للأطفال، هذا الحدث لم ولن ينسى.

هذه الفاجعة التي عرفت في الذاكرة الكردية بإسم حريق سينما عامودا والذي تمت بدعوة من مدير ناحية عامودا لحضور أطفال المدرسة  لمشاهدة فلم سينمائي، وإجبار الاطفال على الحضور في سينما شهرزاد.

وأثناء  عرض  الفلم اندلعت النيران في جدران وأسقف الصالة نتيجة الحريق الذي اندلعت بأوامر من نظام السوري وخلال دقائق أدى هذا الحريق إلى قتل 283طفل وأقل من نصف ساعة أنهار السقف وتحولت أجسادهم إلى رماد وكانوا كردآ  وعربا وسريانا،  وأحرقت حتى منقذها البطل (محمد سعيد الدقوري)والذي قام بإنقاذ  (12 طفل )ودفن رمادهم في مقبرة شرمولا.

(61)عام مضت على هذه الفاجعة التي ضجت المدينة بأصوات أطفالها  وصراخ الامهات، وهذه العقلية القاتلة لازالت  حتى اليوم نفس العقلية ويمارسون نفس الاساليب في جميع مناطق شمال وشرق  سوريا، ولكن علينا أن ننظم أنفسنا  ونبني مستقبلاً مشرقاً لأطفالنا  ونكون راية الحرية والسلام.

وهذه المجزرة ستكون نقطة سوداء في ملف النظام  السوري.

مرة اخرى نستذكر اطفالنا الشهداء، وندين ونستنكر ذهنية الحكومة السورية.

لذا وبهذا اليوم  المؤلم  نطالب المجتمع الدولي وكافة القوى المجتمعية والسياسية القيام بواجباتها وحماية حقوق أطفالنا وعدم السماح لهذه الأنظمة الديكتاتورية بتكرار مثل هكذا مآسي فعار على الإنسانية في القرن ٢١ أن يعيش الأطفال ضمن هذه الظروف الصعبة رغم وجود المنظمات الخاصة بحماية حقوق الطفل والقوانين العالمية التي تعهدت بحماية حقوقهم في جميع أنحاء العالم.

لجنة الأطفال في الساحة الاجتماعية

13-11-2021